من لم يرد سماع الآذان فليرحل

المقال المقترح...
( من لم يريد سماع الآذان فليرحل )
دليل على سخطهم وغضبهم على المسلمين فان الآذان اصبح عبأ كبيرا عليهم وهذا اخر ما توصل اليه الاحتلال وبعد قتلهم ما قتلوا من رجال ونساء وأطفال وشباب في مقتبل عمرهم ولم يجدوا حلولا أخرى مع صاحب الأرض الشريفة والأرض المقدسة والتي بها بيت المقدس اكبر مساجد العالم وقبلة المسلمين في فلسطين وهدفهم الأول والأخير هو هدم هذا المسجد العريق وتشريد اهل هذا الحي المانع وأخيرا ليس عندهم غير اسكات المآذن في الأرض المقدسة وهذا ان تطبق فان المسلمين في جميع دول العالم الإسلامي يجب ان يقفوا ضد هذا القرار لانه لا يمس الدين اليهودي بشيء ولكن اليهود الان سلطتهم قويت بسبب ما فعله الرئيس الأمريكي ترامب واعلانه القدس عاصمة لإسرائيل ولكن الآذان سيعلوا ويزداد علوا وستزداد مكبرات الصوت اكثر فاكثر حتى تصم اذن اليهود فان اعجبهم ذلك فليظلوا وان لم يعجبهم فليرحوا كما قال مفتي فلسطين للاحتلال : من يزعجه الآذان فليرحل.
على جميع الدول العربية والإسلامية الوقوف وقفة رجولة وشهامة تجاه هذا القرار اللعين القرار الذي يهز كيان العرش الإسلامي القرار الذي لا صلة له بالسياسة واصبح العالم الان يصوت لصالح اليهود ولصالح تهويد وتطبيع العلاقة مع الدولة العبرية الدولة المغضوب عليها من رب العباد.
الحق كل الحق مع الرئيس السوداني عمر البشير في هذه المحنة التي تمر ببلده السودان الان وان كل التظاهرات والاحتجاجات التي صارت وتصير بدولة السودان ليست من اجل لقمة العيش ولولا هناك خونة ومندسين وراء وخلف الكواليس لما سمعت ابدا بان الشعب السوداني يوما سيخرج ضد الحكومة وان ما يحدث من غلاء في المعيشة فهذا حدث في جميع دول العالم وليس قاصرا على السودان فحسب وقد وضحها الرئيس البشير في خطابه بان هناك دولا ستقوم بالتطبيع مع الدولة اليهودية إسرائيل وقد اغرونا بمد يد العون للمساعدة والخروج من هذه المحنة ولكن مقابل ماذا مقابل التطبيع مع الدولة العبرية وسينصلح حالنا لا والله ستنقلب الطاولة رأسا على عقب لا حكومة ولا شعب سيهنأ بعد مد يدنا الى الدولة اليهودية ويوما ما ستشاهدون وستسمعون بمن مد يداه للتطبيع مع هولاء القتلة السفاحون وماذا سيحل عليهم من غضب وتجويع وقتل.
لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم، صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.


من صفات اليهود :
1. معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك قال تعالى في محكم كتابه في الاية (76) من سورة البقرة : " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ.
2. البخل الشديد، ويشكو من ذلك كل من خالطهم مباشرة، بل وحتى من دخل معهم فيما يسمى (مفاوضات السلام!!)  قال تعالى في سورة النساء اية (53): " أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا.
والنقير هو نقطة سوداء في أعلى نواة التمرة.
وهنالك الكثير من الصفات والتي تدل على مكرهم واستفزازهم وغيرتهم ضد المسلمين.

كاتب المقال /
            مفيد عوض حسن علي
للتواصل Mufeed.ali@outlook.com


المقال الذي تم نشره في جريدة الراية - المنبر الحر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة كالشمعة...

العنابي نال محبة الجميع...

القيادة... فن وذوق وأخلاق