المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

متى نصبح مكتفين ذاتيا؟

صورة
المقال المقترح... الاعتماد على النفس ومنذ امد بعيد نعرف بان جميع الدول العربية تعتمد اعتماد كلي على الدول الاجنبية في معظم منتجاتها سواء الزراعية او الصناعية، وكأبسط مثال لدينا اكبر دولة بها اراضي خصبة وتصلح لانتاج ما يكفي دول العالم من مواد زراعية وقد اطلق عليها ( سلة غذاء العالم ) وهي دولة السودان، ولكن للاسف اتجهت الحكومات الى الدول الاجنبية لتغطي ما يستهلكه المواطن من الدول الغربية والغير مؤهلة اصلا لانتاج تلك المنتجات كالسمسم والقطن والقمح وان المزارع في دولة السودان هجر الارض واتجه الى الوظيفة لان الدعم من الحكومة قد توقف بل وانقطع نهائي، ايضا المصانع والتي تقوم بتغليف وتعليب المنتجات الزراعية اصبحت تعتمد على المغلفات والكراتين من الخارج مع ان هناك الكثير من المصانع قد توقف انتاجها ولاسباب بسيطة. لماذا لا تتجه الدول العربية الى الاعتماد على النفس وتقوم بزراعة منتجاتها محليا وايضا التصنيع يكون محليا وان لا تعتمد ابدا على الدول الغربية وذلك سيوفر عليها الكثير وتقل الاعباء وترخص الاسعار ويكون المواطن مطمئن على صحته لان كل ما هو وارد من الخارج دخل في تركيبته المواد الحافظة

حماة الديار

صورة
المقال المقترح... (( حماة الديار )) قانون الخدمة الاجبارية أتى في وقته المناسب ولكي يحسب كل مواطن حسابه في الدفاع عن وطنه وعن ارضه وعن عرضه وعن حدوده وعن ثروات بلده والتي فعلا تستحق الحماية حتى لا يعبث العابثون ولا يطمع الطامعون. كن ايها المواطن درعاً للوطن... كن حجر الاساس لمن بعدك حتى وان اتي العدو الغشيم وجد حصناً منيعاً راكزاً لا يتزحزح وله جذور عميقة لا يستطيع ازاحتها ولو باقوى الاسلحة. انت المهيمن على ارضك وانت المدافع عن ارضك وعن عرضك فكن ساتراً لعرضك صائناً لارضك ازرعها ببذور المحبة بينكم حتى لا يدخل بينكم من هو طماع جائر مرتزق حائر وسواسُ طائر ليس لديه ارض يحتمي بها او سلاح يشهره على من عاداه. حان الوقت لان تتدافع عن كل ما تمتلك من ديار ومن دوائر حكومية لها الصدى في جميع المحافل وفي معظم البلاد، لك الحق في التوسع في كل المشاريع، قم بتشييد المصانع وقم بفتح الجامعات والمدارس وقم بما هو مفيد ورصيد لهذا البلد المعطاء. ولاشك أن الدفاع عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسل

إقرأ... ترق

صورة
المقال المقترح... (( إقرأ... ترقى )) لفتة بارعة من الدولة ومن الجهات المعنية في فتح او تخصيص اسبوع للقراءة فمن كان لا يحب القراءة حببته الدولة فيها، فهذا مشروع ليس بالسهل القيام به الا بعد دراسة دقيقة واهتمام زائد. إقرأ كثيراً... تتعلم أكثر... فان في القراءة فوائد كثيرة ولولا القراءة لما تعلم البشر، فهناك من يحب قراءة الكتب والقصص وهناك من يحب قراءة الروايات البوليسية، وهناك من يحب قراءة الصحف اليومية لمعرفة الاخبار هنا وهناك ويذهب بقراءته الى شتى بقاع العالم، فتجد في معظم الصحف الاخبار المحلية اي داخل الدولة التي تقيم فيها وتجد الاخبار من شتى الدول الاخري منها العربية ومنها الاجنبية فنقرأ عن التطورات ونقرأ عن الاحداث. عندما تهتم بالقراءة وتكون صبورا في هذا المجال لان هناك بعض القراء لا يهتمون كثيرا بالمواضيع فيقومون فقط بقراءة رؤوس العناوين فاذا تعمق الواحد منا في قراءة المواضيع لوجد الكثير وسيستفيد بلا شك من تلك القراءة لان فيها التعلم ممن سبقونا في الكثير من المجالات. لو كل واحد منا اكتفى بما تعلمه في مجال عمله فسيتوقف في نقطة واحدة ولا يستطيع ان يتقدم في هذا المجال و