العنابي نال محبة الجميع...

المقال المقترح...
رغم الحصار والعنابي مولع نار
شهدت الساحة الكروية مباريات في منتهى الروعة وقد تألق العنابي رغم الحصار ولم يهمه النقاش ولا الحصار ولعب بجد وبدون هظار، رغم المضايقات التي واجهها من البعض الا انه تحلى بالاخلاق الرياضية واللعب بحماس واللعب باحساس فكانت النتيجة وبدون شك مرة بالرجل ومرات بالراس.
أداء بثبات رميات في محلها ورغم الحصار العنابي مولع نار وبكل هدوء لعب باعصاب باردة حيث لم يهتم بكل ما ورد من مضايقات رغم ان كل الجماهير كانت غير قطريين الا انه تجاوز المحن وتجاوز الحصار.
أداء رائع رفيع المستوى تواضع منسجم وهذا دليل على سيرته الجميلة وخلقه الطيب وطبعه الكريم المتواضع، فلابد ان يترك كل شيء جانبا حتى يحظى بالحب والمحبة من الاخرين، هكذا طبع القطري وهكذا تربى الشعب القطري على حسن الضيافة وحسن الخلق.
تباشير النجاح دقت من اول مباراة وكانت النتائج كلها لصالح العنابي ولم يكن حاقدا في نفسه لاي جنسية أخرى ولم يحب الضرر لاخيه اللاعب الذي من جنسية أخرى بل كان هدفه الوحيد اللعب بالكرة والتسديد في المرمى بدون إصابات او مضايقات.
وفق الله العنابي وسدد خطاه لنيل اكبر الكوؤس ونحن في انتظار المونديال الكبير والذي سيظهر فيه العنابي بابهى صوره في طبعه وخلقه ولعبه الساحر.

كاتب المقال/
                مفيد عوض حسن علي
للتواصل Mufeed.ali@outlook.com

... المقال الذي تم نشره في جريدة الراية - المنبر الحر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة كالشمعة...

القيادة... فن وذوق وأخلاق