كيدهم في نحرهم
المقال المقترح... كيدهم في نحرهم لقد باتت الأدلة واضحة في مقتل الصحفي السعودي عليه رحمة الله ( جمال خاشقجي ) وبات الدليل واضحا وان المجرم مهما فعل من طمث لجريمته او إخفاء لما قام به ومهما فعل فان عين الله لن تغطي جريمته النكراء القاسية. لم ولن نسمع في تاريخ الاقتيالات بمثل هذه الجريمة البشعة والتي يصبح فيها بعد القتل تقطيع اين هولاء من كتاب الله وسنته بل وأين الضمير وأين الايمان من فعلتهم والتي خُطط لها منذ فترة وتم ترتيب جميع الأمور وتم الاتفاق من قبل المسؤولين والمجرمين والقتلة الى ان تمت جريمتهم وهم يعرفون بانهم في الخفاء وان السلطات الذين كانوا او فعلوا جريمتهم في بلدهم بانهم لا يدرون بالموقف وانهم اغبياء فالغباء كان حليفهم والشرك بالدين ونزع الرحمة من القلوب كان فيهم ولكن رحمة الله وراء المظلوم ووراء المقتول. لقد تابعنا احداث الجريمة ومنذ بدايتها حينما اتي المغدور مع خطيبته الى قنصلية بلده للتوقيع على ورقة ربما لا تستغرق سواء عدة دقائق وقد انتظرت خطيبته خارج المبني لاكثر من سبع ساعات بعدها انتابها القلق والخوف وأبلغت السلطات بما حدث. في بداية الامر احس المجرمون