مقالات

المقال المقترح... ( رغم أنف الحصار الجزيرة تتميز بالأخبار ) لا شك بأن ليس هناك شخص لا يعرف قنوات الجزيرة، سواءً الجزيرة الإخبارية، الجزيرة مباشر، والجزيرة الإنجليزية، بالإضافة الى القنوات الرياضية. وليس هناك شخص لا يعرف بأهم البرامج والتي تبثها هذه القنوات، ومن تلك البرامج: ما وراء الخبر، للقصة بقية، الاتجاه المعاكس، فوق السلطة، من واشنطن، ونشرتكم، جميع هذه البرامج لها الدور الأساسي والمهم في بث كل ما هو وارد في هذه الدنيا واينما كان الخبر تتناوله قنوات الجزيرة بفطنة ولباغة وذكاء. قناة الجزيرة الإخبارية تلاحق الخبر أينما كان وبالتفصيل وهناك أيضا وفي اكثر دول العالم مكاتب لها ومراسلين وصحفيين ومصورين يتتبعون الاخبار أولا بأول. قناة الجزيرة هي القناة الوحيدة التي تتبعت اخبار الصحفي السعودي جمال خاشقجي رحمه الله وهي القناة الوحيدة التي بثت كل صغيرة وكبيرة في هذه القضية والتي هزت العالم اجمع من وحشية وتدبير ولاحقت كاميراتها شتى المواقع التي وقعت فيها الجريمة وما زالت حتى اليوم وللغد تريد المزيد من الاخبار للكشف عن كل الجريمة. لقد تعرض مراسلوها للحجز او السجن وتعرض

المقال المقترح...   مواقع التواصل الاجتماعي بين المطرقة والسندان من العوامل التي تدخلت فيها الحضارة وتدخلت فيها التكنولوجيا تلك المواقع والتي تسمى بمواقع التواصل الاجتماعي، وانها شغلت العدد الأكبر من سكان الكرة الأرضية ولكنها وللأسف لم تكن لفعل الخير بل كان الشر الحليف الأكبر فيها اذ انها اشعلت الشرارة في بعض الدول واغلبها الدول العربية حيث كانت التجمعات الطلابية والتظاهرات والانقسامات التي حدثت في بعض الدول بسبب هذه المواقع حيث هذا اتصل بذاك وذاك اتصل بذاك وكانت الجمهرة وكانت التفاعلات ضد الحكومات وليس في يد القائد الا الضرب والجلد والقتل للتخلص من هذه الظواهر والتي احلت به، وهناك البعض تخوف ورحل وترك الحكم لغيره. لم تقتصر مواقع التواصل على الذي ذكر فقط بل كانت لنقل الفيديوهات الغير لائقة باخلاقنا واعرافنا وديانتنا والمحرمة شرعاً، لكن البعض يرى انها من متطلبات الحياة، وأيضاً في نقل لما يحدث مثلا في بلد ما من سيول وامطار وتراكم لمياه الامطار فلماذا لا نفعلها في نقل المناظر الجميلة والحدائق وأماكن المتنزهات الراقية والعريقة، لماذا نقل ما هو مشين ونقل ما هو غير لائق بنا.

المقال المقترح... التلاحم الوطني ليس هناك شيء افضل من الشورى، قال تعالى في محكم كتابه: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38) سورة الشورى. وقوله : والذين استجابوا لربهم   أي : اتبعوا رسله وأطاعوا أمره، واجتنبوا زجره، وأقاموا الصلاة   وهي أعظم العبادات لله عز وجل،   وأمرهم شورى بينهم   أي : لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها، كما قال تعالى : وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله   آل عمران : 159 ولهذا كان عليه   الصلاة   والسلام ، يشاورهم في الحروب ونحوها، ليطيب بذلك قلوبهم. وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب   رضي الله عنه   الوفاة حين طعن جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهم أجمعين، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم، رضي الله عنهم،   ومما رزقناهم ينفقون   وذلك بالإحسان إلى خلق الله، الأقرب إليهم منهم فالأقرب. ديننا الإسلامي الحنيف يتسم بالس