المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

إن الانسان لربه لكنود

صورة
المقال المقترح... ان الانسان لربه لكنود يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم وفي سورة العاديات: إن الانسان لربه لكنود(6) وانه على ذلك لشهيد(7)، فمن هو الكنود؟ الكنود هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه بل وكفر بها، احد الصالحين كان اقرع الرأس، ابرص البدن، اعمى العينين، مشلول اليدين والقدمين، ومع ذلك كله كان يردد دائما: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلني عليهم تفضيلا، مر به رجل فسأله متعجبا مم عافاك؟ اعمي وابرص واقرع ومشلول، فمم عوفيت؟ فقال: ويحك يا رجل، جعل لي لساناً ذاكرا وقلباً شاكرا، وبدناً على البلاء صابرا، كم هي النعم التي نتقلب فيها بالليل والنهار فهل ترانا شكرنا هذه النعم؟ ام اننا نطلب المزيد وننظر الى من هم فوقنا وننسى المعذبين واهل البلاء؟ لو كان لا يبقى لنا من نعم الله الا ما شكرناه عليه فكم نعمة ستبقى معنا يا ترى؟ معظم حكام الدول العربية غير منصفين في حكمهم ومتربعين على عروشهم وكأن الدنيا والاخرة ستدوم لهم ولا يعملون الا لمصلحتهم ومصلحة حاشيتهم فقط، يفتحون الحسابات في البنوك الخارجية خوفاً من حدوث ثورة او انقلاب يؤدي بهم الى خارج بلادهم

الانتماء للارض والوطن...

صورة
المقال المقترح... الانتماء للأرض وللوطن ليس من المعقول أن أعيش في بلد ولا اعرف هويته أي لا اتعرف على خريطته الجغرافية او تاريخ نشأته او ان اعرف تقاليد وعادات هذا البلد ومعرفة ألوان العلم الذي يرفع في هذا البلد او النشيد الذي يقال عند تحية هذا العلم والموسيقى التي تعزف. من الضروري الحرص على وزارة التعليم ان تقوم بوضع منهج خاص لجميع المدارس منها الحكومية ومنها الخاصة وبالتأكيد ان المدارس الحكومية تجمع بين الطلاب العرب فقط وهذا ما نلاحظه في معظم الدول العربية وخاصة دول منطقة الخليج وان المدارس الخاصة فهناك مدارس تجمع بين الأجانب والعرب والأقلية هم العرب ممن أرادوا تعليم اللغات الأجنبية منذ الصغر ولا حرج في ذلك، وأيضا تجمع ما بين أربعة الى خمسة اجناس من الجنسيات الأجنبية وفي كثير من الأحيان او الاغلب ان تكون المدرسة لفئة معينة كالمدارس الهندية مثلا او الباكستانية او المصرية او السودانية، فيجب في هذه الحالة الزام وزارة التعليم بتزويد هذه المدارس الأجنبية بمصطلح او كتاب ويلزم هذه المدارس بإدخاله في مناهج هذه المدارس واجباري ان يتعلم الطالب تاريخ وجغرافية هذا البلد والذي يعيش

مأساة العرب...

صورة
المقال المقترح... مأساة العرب خيبات آمل ومأساة العرب كثيرة وعلى سبيل المثال وبداية من السودان والذي كان ارضا واحدة تجمع المسلم والمسيحي دون تفرقة وبدون اية مشاكل بين الأديان ولا الألوان ولا القيم ولا التقاليد، بل كان الوفاق يجمعهم في كل الأمور منها الدينية ومنها الدنيوية، قالَ رسولُ اللهِ صـلى اللهُ عليهِ و سلـم: ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ). وفي يوم وليلة تم تقسيم ارض السودان والتي كانت توصف عند البعض بسلة غذاء العالم فقسمت الى دولتين السودان الشمالي للشماليين والسودان الجنوبي للجنوبيين في حين ان بعض الجنوبيين رفضوا هذه الفكرة منذ الوهلة الأولى ورفضوا الانقسام وبعض منهم وبعد الانقسام رفض الرجوع الى دولة جنوب السودان لحبه وولاءه لإخوانه في الشمال ولحبهم لبعضهم، وفي معتقدات البعض بان الأرض قسمت فسيكون هناك انفتاح وتيسير في سبل المعيشة الا انه قد حدث العكس وعاشت الحكومة الجنوبية في عزلة وفي انقسام وتمرد. تدخل الدول الغربية هو سبب تفريق العرب والعرب عقولهم أصبحت ضعيفة وافكارهم ونظرتهم غير بعيدة أي غير مستقبلية وكل بالهم في مالهم وماله

وتزدان سماك يا وطن...

صورة
المقال المقترح... وتزدان سماك يا وطن بالرفعة والسمو نرفع الراية ترفرف فرحة بعيد يومك السامي يا وطن، تزدان سماك يا وطن بكل الأساليب من اعلام والعاب نارية وطائرات تحلق تعلن فرح البلد ويفرح كل من في هذه الأرض الطيبة بعيد اليوم الوطني، والذي يدل على ان المواطن يخطو بخطى سليمة وثابتة نحو مستقبل أفضل وازدهار اوفر والصعود الى القمة لا يأتي الا بسواعد رشيدة وأفكار سليمة وعقول حكيمة. العيد الوطني لدولة قطر هو اليوم المصادف لذكرى تأسيس دولة قطر على يدّ المؤسس لها الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني في عام 1878م، حيث تحتفل دولة قطر في الـ 18 من ديسمبر من كل عام بهذا اليوم، ويمثّل اليوم الوطني لدولة قطر هويّة الدولة وتاريخها العريق، ويجسد القيم والمبادئ والمثل والآمال التي أُقيمت عليها الدولة، وهو اليوم الذي أصبحت فيه دولة قطر دولة واحدة يسودها الأمن والأمان بعد أن كانت مجموعة قبائل، ويتم فيه تكريم كل من ساهم في بناء الدولة وعمل على حمايتها من الرجال والنساء وبشكلٍ خاص عائلة آل ثاني الزعماء الحاليين للدولة، ويعبر الشعب القطري عن فرحه وسروره في هذا اليوم ويعبر عن مشاعر الحب والامتنان لدول

المرأة كالشمعة

صورة
المقال المقترح... المرأة كالشمعة المرأة لها مكانتها الخاصة في المجتمع، فهي كالشمعة تحترق من اجل بيتها، تحترق من اجل زوجها، تحترق من اجل تربية اطفالها. كلما احترقت المرأة زاد نتاجها، تحترق لتنجب طفلا، تحترق لتوقد لنا النور حتى لا نعيش في ظلام وتذهب حياتنا بلا معنى. المرأة هي الشمعة في حد ذاتها، تسهر وترضع وتربي لتجني ثمارها، تنتج البذور لتجني لنا النور الذي من اجله خلقت. سبحان الله خلقت المرأة للرجل وهي شمعته في الحياة الدنيا وكذلك في اخرته فان في الجنة حور عين ترافق من جنى ثماره بريح طيب وسلوك قويم وتربية أخلاقية دينية سمحة. المرأة تكافح وتناضل من اجل العيشة الكريمة وان وجدت زوجا شاركها في حياتها لأخلصت له واحترقت بجانبه تقف معه في مصائبه ان حلت، ترضيه في الحلوة والمرة، وتساعده في أمور حياته اليومية. الأم مدرسة ان أعدتها اعدت شعبا طيب الأعراق، فهي في اصلها شجرة ولها فروع واوراق ونتاجها الثمار. جعل الله الرحمة في قلب المرأة، ولو جعلها في قلب الرجل لما رأيت بشرا على الأرض، وبحكمته سبحانه وتعالى جعلها هي الصبورة على المصائب، وهي الكتومة على اسرار